Senin, Oktober 22, 2012

الشرط


قال الشيخ تقي الدين النبهاني –رحمه الله تعالى- في الشخصية الإسلامية الجزء 3:
الشرط
الشرط هو ما كان وصفا مكملا لمشروطه فيما اقتضاه ذلك الشروط, أو فيما اقتضاه الحكم في ذلك المشروط. فالحول في زكاة النقد مكمل لملكية النصاب, قهو شرط في ملكية النصاب حتى تجب فيه الزكاة, فيكون مما اقتضاه المشروط, والإحصان في رجم الزاني المحصن مكمل لوصف الزاني, فهو شرط في الزاني حتى يجب عليه الرجم, فيكون مما اقتضاه المشروط. والوضوء مكمل لفعل الصلاة فيما يقتضيه الحكم فيها, فهو شرط في الصلاة, وهو مما اقتضاه الحكم في ذلك المشروط, وستر العورة شرط لفعل الصلاة فيما يقتضيه الحكم فيها, فهو شرط في الصلاة وهو مما اقتضاه الحكم في المشروط, وهكذا سائر الشروط. وهو أي الشرط, مغاير للمشروط؛ لأنه وصف مكمل له وليس جزءا من أجزائه, وبهذا يختلف عن الركن؛ لأن الركن جزء من أجزاء الشيء, وليس مفصلا عنه, ولا يقال عن الركن أنه مغاير للشيء, أو مماثل له؛ لأنه جزء من أجزائه. أما الشرط فلا بد أن يكون مغايرا للشيء, وأن يكون في نفس الوقت مكملا له. وقد عرف الشرط بأنه ما يلزم من عدمه العدم, ولا يلزم من وجوده وجود, وهذا بيان له من حيث أثره, وأن الشرط مع المشروط كالصفة مع الموصوف إذا لم توجد الصفة, ولكن قد توجد الصفة ولا يوجد الموصوف, كذلك الشرط, فلا توجد الصلاة إذا لم توجد الطهارة, ولكن قد توجد الطهارة ولا توجد الصلاة. والشرط ليس خاصا بالحكم التكليفي, بل قد يكون في الحكم التكليفي, وقد يكون في الحكم الوضعي. فهناك شروط راجعة إلى خطاب التكليف, كالطاهرة, وستر العورة, وطهارة الثوب, كل منها شرط للصلاة. وهناك شروط راجعة إلى خطاب الوضع, كالحول في نصاب الزكاة, والإحصان في الزنا, والحرز في السرقة, فهي شروط للسبب.

وهي كلها في اعتبار أنها شروط ينطبق عليها تعريف الشرط, وكلها شروط شرعا لورود الدليل عليها, سوى أن الأولى شروط للحكم, والثانية شروط لما وضع للحكم من أمور يقتضيها.

ويدخل في الشروط الشرعية شروط العقود, كشروط البيع, والشركة, والوقف, وما شاكل ذلك. إلا أن هذا الشروط ليست كشروط حكم التكليف وحكم الوضع, من حيث إنه لا بد من دليل شرعي يدل على الشرط حتى يعتبر شرطا, بل يشترط في هذه الشروط أن لا يخالف ما نص عليه الشرع. أي أن شروط الحم التكليفي, أو حكم الوضع, لا بد أن يدل الدليل الشرعي عليه حتى يعتبر شرطا, بخلاف شروط العقود فإنه لا يشترط فيها أن يرد به الشرع, بل يجوز للعاقدين أن يشترطا ما يريدان, ولكنه لا يجوز لها, أو لأي منهما, أن يشترط شروطا تخالف ما نص عليه الشرع. فالقعود يلزم في الشروط التس تشترط فيها أن لا تخالف الشرع, ولا يشترط فيها أن يرد بها دليل شرعي؛ وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله, ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل, وإن كان مائة شرط, قضاء الله أحق, وشرط الله أوثق» أخرجه البخاري. ومعنى ليس في كتاب الله أن يكون على خلاف ما في كتاب الله, أي ليست في حكمه, ولا على موجب قضائه؛ وذلك لأن رسول الله أذن في اشتراط الشروط مطلقا, وبيّن أنّ ما يحالف حكم الله فهو باطل, فهو لم ينه عن اشتراط الشروط, وإذا نفى اعتبار ما ليس في كتاب الله, فمعناه نفي اعتبار ما يخالف ما في كتاب الله, فنص الحديث في البخاري هو: «عن عائشة رضي الله عنها قالت: جائتني بريرة فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام وقية, فأعينيني, فقلت: إن أحب أهلم أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها, فقالت لهم, فأبوا ذلك عليها, فجاءت من عندهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس, فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا, إلا أن يكون الولاء لهم. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خذيها, واشترطي لهم الولاء, فإنما الولاء لمن أعتق, ففعلت عائشة. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس قحمد الله, وأثنى عليه, ثم قال: أما بعم ما بال رجال..» الحديث. قهذا يدل على أن المنهي عنه هو الشرط المخالف لما في كتاب الله ولسنة رسول الله, ولا يدل على الشرط يجب أن يكون في كتاب الله وسنة رسوله. وعليه, فالشروط في العقد يشترط فيها أن لا يخالف الشرع, بأن لا تخالف نصا من نصوص الشرع, أو لا تخالف حكما شرعيا له دليل شرعي. فمثلا الشرع جعل الولاء لمن أعتق, فلا يصح بيع العبد واشتراط الولاء, فالشرط لاغ والبيع صحيح. ومثلا لا يصح أن تقول: بعتك هذا الشيء بألف نقدا أو بألفين نسيئة. فهذا بيع واجد تضمن شرطين, يختلف المقصود فيه باختلافهما, وهذا شرط باطل, والبيع بسببه باطل؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «لا يحل سلف وبيع, ولا شرطان في بيع» أخرجه أبو داود. ومثلا إذا باع رجل لآخر سلعة, واشترط عليه أن لا يبيعها لأحد, فالشرط لاغ, والبيع صحيح؛ لأن الشرط ينافي مقتضى العقد, وهو ملكية المبيع والتصرف فيه, فهو مخالف لحكم شرعي. وهكذا فالشروط التي تخالف الشرع لا تعتبر مطلقا, سواء كانت تخالف نصا شرعيا, أم تخالف حكما جاء الشرع به, سواء أكان حكما شرعيا, أم حكما من أحكام الوضع.

ومما يؤكد أن الشرع أباح للمسلم أن يشترط في العقود ما شاء من الشروط, إلا ما عارض ما في كتاب الله, أو عارض حكما شرعيا, هو أنه جاء في حديث عائشة في شأن بريرة في أحدى الروايات للبخاري, قال لعائشة رضي الله عنها: «اشتريها فأعتقيها, وليشترطوا ما شاءوا» فهذا صريح في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وليشترطوا ما شاءوا» وهو أباحة في أن يشترط الإنسان ما شاء من الشروط, ويؤيده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلمون عند شروطهم» أخرجه الحاكم, أي عند الشروط التي يشترطونها, فأضاف الشرط لهم. وأيضا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقر اشتراط شروط في العقود لم تذكر في كتاب الله, فقد روى مسلم عن جابر «أنه كان يسير على جمل له قد أعيا فأراد أن يسببه, قال فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي وضربه, فسار لم يسر مثله, قال: بعنيه بوقية, قلت: لا, ثم قال: بعنيه, فبعته بوقية, واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي» أخرجه مسلم, واستثناء حملانه شرط اشترطه في اليع. عن سفينة أبي عبد الرحمن قال: «أعتقتني أم سلمة, واشترطت علي أن أخدم النبي صلى الله عليه وسلم» أخرجه أحمد, وفي لفظ: «كنت مملوكا لأم سلمة فقالت/ أعتقك وأشترط عليك أن تخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت, فقلت: وإن لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت؛ فأعتقتني واشترطت علي» أخرجه أبو داود. وهكذا حوادث متعددة حصلت فيها شروط في العقود لم ينص عليها الشرع, بل يشترطها كل إنسان بما يراه, وكل ما ورد أن الشرط مقيد بما لا يخالف كتاب الله, ولا يخالف حكما من أحكام الشرع. إلا أنه يشترط في الشرط أن لا يحل حراما, ولا يحرم حلالا؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما» أخرجه الترمذي.

Imam dan Khalifah Berbeda?


Imam dan Khalifah Berbeda?

Abû ‘Abdillâh Muhammad ibn Ahmad ibn Abî Bakr ibn Farh al-Anshârî al-Khazrajî Syamsuddîn al-Qurthubî yang dikenal dengan Imam al-Qurthubî menulis di dalam kitab al-Jâmi’ li Ahkâmil Qur`ân sebagai berikut:

هَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ فِي نَصْبِ إِمَامٍ وَخَلِيفَةٍ يُسْمَعُ لَهُ وَيُطَاعُ، لِتَجْتَمِعَ بِهِ الْكَلِمَةُ، وَتَنْفُذُ بِهِ أَحْكَامُ الْخَلِيفَةِ. وَلَا خِلَافَ فِي وُجُوبِ ذَلِكَ بَيْنَ الْأُمَّةِ وَلَا بَيْنَ الْأَئِمَّةِ إِلَّا مَا رُوِيَ عَنِ الْأَصَمِّ «2» حَيْثُ كَانَ عَنِ الشَّرِيعَةِ أَصَمَّ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَالَ بِقَوْلِهِ وَاتَّبَعَهُ عَلَى رَأْيِهِ وَمَذْهَبِهِ، قَالَ: إِنَّهَا غَيْرُ وَاجِبَةٍ فِي الدِّينِ بَلْ يَسُوغُ ذَلِكَ، وَأَنَّ الْأُمَّةَ متى أقاموا حجهم وَجِهَادَهُمْ، وَتَنَاصَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَبَذَلُوا الْحَقَّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَقَسَمُوا الْغَنَائِمَ وَالْفَيْءَ وَالصَّدَقَاتِ عَلَى أَهْلِهَا، وَأَقَامُوا الْحُدُودَ عَلَى مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ، أَجْزَأَهُمْ ذَلِكَ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُنَصِّبُوا إِمَامًا يَتَوَلَّى ذَلِكَ. وَدَلِيلُنَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" [البقرة: 30]، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:" يَا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ" [ص: 26]، وَقَالَ:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ" [النور: 55] أَيْ يَجْعَلُ مِنْهُمْ خُلَفَاءَ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيِ.

Sebagian orang mengatakan bahwa Imam dan Khalifah adalah dua kata yang memiliki pengertian yang berbeda. Mereka menunjukkan bukti berupa pernyataan Imam al-Qurthubî di atas, yaitu pernyataan beliau:

هَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ فِي نَصْبِ إِمَامٍ وَخَلِيفَةٍ

Ayat ini adalah pokok (dalil utama) dalam persoalan pengangkatan Imam dan Khalifah.

Mereka mengatakan bahwa Imam al-Qurthubî membedakan Imam dan Khalifah dengan pernyataannya tersebut. Jika beliau memang membedakan keduanya, mengapa beliau tidak menyebutkan salah satu penyebutan saja?

Jawabannya, patut diduga bahwa orang yang menjadikan pernyataan Imam al-Qurthubî di atas sebagai bukti bahwa beliau membedakan pengertian Imam dan Khalifah belum memahami beberapa makna dari wâwu ‘athaf. Ketahuilah bahwa salah satu makna dari wâwu ‘athaf adalah ‘athf asy-syay` ‘alâ murâdifihi (meng-‘athaf-kan sesuatu dengan sinonimnya). Contoh seperti ini antara lain terdapat di dalam Surat al-Mâ`idah [5]:38 di mana Allah meng-‘athaf-kan kata syir’ah dan minhâj yang keduanya merupakan sinonim. Contoh ini dapat dilihat di dalam kitab Mu’jam al-Qawâ’id al-‘Arabiyyah karya asy-Syaikh ‘Abdul Ghanî ad-Daqar, pada bâb al-wâwi.

Minggu, Oktober 21, 2012

Cari Rejeki dan Pertolongan dengan Peduli Terhadap Kaum yang Lemah


3128 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَاةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ابْغُونِي الضَّعِيفَ فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ
(سنن النسائي)

Yahyâ ibn ‘Utsmân mengabari kami, ia berkata: ‘Umar ibn ‘Abdil Wâhid menuturkan kepada kami, ia berkata: Ibnu Jâbir menuturkan kepada kami, ia berkataL Zaid ibn Arthâh al-Fazârî menuturkan kepadaku dari Jubair ibn Nufair al-Hadhramî bahwasanya ia mendengar Abû ad-Dardâ` berkata:
Aku mendengar Rasulullah shallallâhu ‘alaihi wasallam bersabda: Carilah aku pada orang yang lemah, karena sesungguhnya kalian hanya diberi rejeki dan pertolongan dengan berbuat baik kepada orang-orang lemah di antara kalian. (Sunan Abû Dâwud Nomer 3128)

20738 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ أَبِي وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَبْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ
(مسند أحمد)
Ibrâhîm ibn Ishâq menuturkan kepada kami, Ibnul Mubârak menuturkan kepada kami, dari ‘Abdurrahmân ibn Yazîd ibn Jâbir, bahwa bapakku dan juga ‘Alî ibn Ishâq berkata, ‘Abdullâh ibn al-Mubârak mengabari kami, ‘Abdurrahmân ibn Yazîd ibn Jâbir menuturkan kepada kami, Zaid ibn Arthâh menuturkan kepada kami, dari Jubair ibn Nufair, dari Abû ad-Dardâ`, ia berkata:
Aku mendengar Rasulullah shallallâhu ‘alaihi wasallam bersabda: Carilah aku pada orang-orang lemah kalian, karena sesungguhnya kalian hanya diberi rejeki dan pertolongan dengan berbuat baik kepada orang-orang lemah di antara kalian. (Musnad Ahmad Nomer 20738)

2593 - أخبرنا أبو العباس السياري ، أنبأ أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني زيد بن أرطاة ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ابغوني (1) في ضعفائكم ، فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »
__________
(1) ابغوني الضعفاء : اطلبوا لي وتقربوا إليَّ بالتقرب إليهم وتفقد حالهم وحفظ حقوقهم والإحسان إليهم قولا وفعلا واستنصارا
(المستدرك على الصحيحين للحاكم)

Abû al-‘Abbâs as-Sayyârî mengabari kami, Abû al-Mûjih memberitakan kepada kami, ‘Abdân memberitakan kepada kami, ‘Abdullâh memberitakan kepada kmi, ‘Abdurrahmân ibn Yazîd ibn Jâbir menceritakan kepada kami, Zaid ibn Arthâh menuturkan kepada kami, dari Jubair ibn Nufair, dari Abû ad-Dardâ` radhiyallâhu ‘anhu, ia berkata: Saya mendengar Rasulullah shallallâhu ‘alaihi wasallam bersabda: «Carilah aku [1] di tengah-tengah orang-orang lemah di antara kalian, karena sesungguhnya kalian hanya diberi rejeki dan pertolongan dengan berbuat baik kepada orang-orang lemah di antara kalian.» (al-Mustadrak ‘alâ ash-Shahîhain lil Hâkim).

[1] Maksudnya adalah: Carilah aku dan mendekatlah kepadaku dengan mendekat kepada mereka, menghilangkan kesusahan mereka, memenuhi hak-hak mereka, berbuat baik kepada mereka dengan ucapan, perbuatan, dan bantuan.

Minggu, Oktober 14, 2012

Terjemah al-Adab al-Mufrad Karya Imam al-Bukhari (Hadis Nomor 7)


Bakti Kepada Kedua Orangtua adalah Pembuka Pintu Surga
7 - حدثنا حجاج قال : حدثنا حماد هو ابن سلمة ، عن سليمان التيمي ، عن سعيد القيسي ، عن ابن عباس قال : ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبا ، إلا فتح له الله بابين - يعني : من الجنة - وإن كان واحدا فواحد ، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه « ، قيل : وإن ظلماه ؟ قال : » وإن ظلماه «

7 – Hajjâj menuturkan kepada kami, ia berkata: Hammâd, dia adalah Ibnu Salamah, menuturkan kepada kami, dari Sulaimân at-Taimî, dari Sa’îd al-Qaisî, dari Ibnu ‘Abbâs, ia berkata: Tidaklah seorang muslim yang memiliki dua orang tua muslim mengunjungi keduanya di pagi hari karena mengharap ridha Allah, kecuali Allah Allah akan membukakan baginya dua pintu – yakni dua pintu surga – jika ada satu, maka (dibukakan baginya) satu (pintu). Jika dia membuat salah satunya marah, Allah tidak akan ridha kepadanya sampai ia (salah satu orang tua yang dibuat marah) ridha kepadanya. Ibnu ‘Abbâs ditanya: Meskipun keduanya menzhaliminya? Ibnu ‘Abbâs menjawab: Meskipun keduanya menzhaliminya. (Lihat syarahnya lebih lanjut di Silsilah al-Adab al-Mufrad karya Syaikh Hânî Hilmî).

Terjemah al-Adab al-Mufrad Karya Imam al-Bukhari (Hadis Nomor 4)


4 - حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال : أخبرني زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس ، أنه أتاه رجل فقال : إني خطبت امرأة ، فأبت أن تنكحني ، وخطبها غيري ، فأحبت أن تنكحه ، فغرت عليها فقتلتها ، فهل لي من توبة ؟ قال : أمك حية ؟ قال : لا ، قال : تب إلى الله عز وجل ، وتقرب إليه ما استطعت . فذهبت فسألت ابن عباس : لم سألته عن حياة أمه ؟ فقال : إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة

4 – Sa’îd ibn Abî Maryam menuturukan kepada kami, ia berkata: Muhammad ibn Ja’far ibn Abî Katsîr mengabari kami, ia berkata: Zaid ibn Aslam mengabari kami, dari ‘Athâ` ibn Yasâr, dari Ibnu ‘Abbâs, bahwasanya seorang lelaki mendatangi beliau, lalu berkata, “Aku telah mengkhitbah seorang wanita, namun ia menolak menikah denganku. Lalu orang lain mengkhitbahnya, ia pun senang menikah dengannya, sehingga aku cemburu terhadapnya, sehingga aku membunuh perempuan itu. Apakah saya bisa bertobat?” Ibnu ‘Abbâs bertanya, “Ibumu masih hidup?” Dia menjawab, “Tidak.” Ibnu ‘Abbâs berkata, “Bertobatlah kepada Allah ‘Azza wa Jalla, mendekatlah kepada-Nya sekuat tenagamu.” Lalu aku (‘Athâ` ibn Yasâr) pergi dan bertanya kepada Ibnu ‘Abbâs, “Mengapa engkau menanyainya tentang kehidupan ibunya?” Ibnu ‘Abbâs menjawab, “Sesungguhnya aku tidak mengetahui amal yang paling dekat kepada Allah ‘Azza wa Jalla selain berbakti kepada ibu.”